السيدة كريكو تؤكد على الأهمية التي يوليها قطاع التضامن لفئة المسنين

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على الأهمية التي يوليها قطاعها لفئة الأشخاص المسنين من خلال إدماجها في الحياة الاجتماعية وجعلها فاعلا في التنمية الوطنية.

وخلال زيارة تفقدية قادتها الى دار المسنين بدالي ابراهيم، رفقة رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, عبد المجيد زعلاني, بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمسنين المصادف لـ 27 أبريل من كل عام, أوضحت السيدة كريكو أن قطاعها يعمل على “إدماج هذه الفئة في الحياة الاجتماعية العادية”, مشيرة إلى تسجيل “انخفاض للأشخاص المقيمين بدور المسنين، بالنظر لنجاح الوساطة العائلية”.

وأكدت أن قطاعها “مجند من أجل تأطير كل النشاطات التي تجعل من هذه الفئة فاعلا تنمويا”, لافتة إلى أن زيارتها تهدف الى “الوقوف على مدى تطبيق استراتيجية القطاع المتعلقة بهذه النشاطات”.

من جانبه, أوضح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن حضوره في هذه الزيارة التفقدية يهدف الى “التنسيق بين الهيئات الاستشارية والرقابية والسلطة التنفيذية في الميدان”, مشيدا بجهود الدولة لصالح هذه الفئة من المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى